Monday, August 2, 2010

العناصر الزخرفية الإسلامية





اعتمد الفنان العربي في تجميل منتجاته الفنية وزخرفتها على العناصر الخطية والنباتية والهندسية والأشكال الآدمية والحيوانية عن طريق حساسيته الفطرية ..وحقق في هذه الأعمال الرشاقة والاتزان.



1 ـ الزخرفة الخطية:



ادخل الفنان العربي الحروف العربية كعنصر رئيسي من عناصر الزخرفة ولا شك أن استعمال الكتابة في أول الأمر على المنتجات الفنية كان وسيلة من وسائل الحمد والشكر لله، على إن الفنان استغل هذا العنصر استغلالا جماليا رائعا ويلاحظ أن استعمال الآيات القرآنية لتزيين المساجد يقابله استعمال الصور المستمدة من آيات الإنجيل وحياة السيد المسيح في تزيين الكنائس.



واصبح من مسئولية الفنان العربي العناية بالخط وتطويعه للاستعمال الجمالي فظهرت ألوان مختلفة من الخطوط منها الخط الكوفي وهو خط يمتاز بزواياه القائمة وخطوطه المستقيمة ثم أضيف إلى نهايته زخارف نباتية وأصبح يسمى الخط النسخى.



2 ـ الزخارف النباتية:

يعتبر ميدان الزخارف النباتية من الميادين المهمة التي جال فيها الفنان العربي حيث ابتكر أشكالا نباتية مختلفة خرج بها على الأشكال الطبيعية كعادته المألوفة في التجريد والبعد عن الطبيعة .وهاك نوع من الزخارف النباتية يطلق عليها «الأرابيسك» تكون من خطوط منحنية مستديرة أو مختلفة يتصل بعضها ببعض فتكون أشكالا حدودها منحنية.



وقد يتكون بينها فروع وزهور، وبالرغم من بعد هذه الزخارف عن الطبيعة فإننا لا ستطيع أن نعتبرها زخارف هندسية وقد شاع استعمال هذه الضرب من الزخارف أبتداء من القرن التاسع الميلادي في العمائر والتحف وقد وصلت إلى غايتها في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلادي.







3 ـ الزخارف الهندسية:

تعتبر الزخارف الهندسية عنصرا أساسيا من عناصر الزخرفة الإسلامية ومنذ العصر الأموي اتجه الفنان العربي إلى الزخارف الهندسية واستعملها استعمالا ابتكاريا لم يظهر في حضارة من الحضارات وثم شاع استعمال الزخارف الهندسية في العمائر والمخطوطات والتحف المختلفة سواء من الجص أو الخزف ام النسيج أم المعادن أم الرخام إلى آخره وكان الأساس الذي أتى عليه الفنان العربي وزخارفه الهندسية هو الأشكال البسيطة كالمستقيمات والمربعات والمثلثات والدوائر المتماسة والمقاطعة والأشكال السداسية والثمانية والأشكال المتفرعة من كل ذلك.



4 ـ الأشكال الآدمية والحيوانية:



قلنا إن الفنان العربي لم يهتم بالتعبير عن الأشكال الآدمية والحيوانية تعبيرا مقصودا به ذات الإنسان والحيوان ولكنه استخدم هذه العناصر كوحدات زخرفية بحتة لها قيمتها الفنية وهو لم يكلف بذلك بل يحول له إن يركب منها أشكالا خرافية كالأفراس والطيور ذات الوجه الآدمي.


سمات الفن الاسلامى



العناصـر المعمـارية للمسـجد
تميزت العمارة الإسلامية بعدة عناصر معمارية شكلت على مر العصور عدة طرز ميزتها عن أى عمارة أو طرز أخرى ، ولقد استخدم المسلمون هذه العناصر فى مبانيهم التى تنوعت ما بين المسجد والمدرسة والضريح والخانقاه والسبيل والخان والأسواق والحمامات والقصور وقد احتوت المساجد على كل هذه العناصر جميعها بل أن هناك من العناصرالمعمارية التى تستخدم فى المساجد

فقط دون غيرها من المبانى مثل المحراب والمنبر ... وفيما يلى نذك أهم تلك العناصر :



أولاً : العناصر الأساسـية

1- الصـحن

2- المحراب

3- المـنبر

4- الـرواق

5- العقـود

6- القبـاب

7- المـآذن

8- الأعمـدة



ثالثاً : العناصر الإضـافية

9- الشـرفات

10- المقرنصات

11- الكـرانيش

12- الجفـوت

13- الزخـرفة

14- الأرابيسك - الخرط

15- البانوهات


مفهوم الفن أو الفنون:

هي ناتج إبداعي إنسانيوتعتبر لونا من الثقافة الإنسانية

لأنها تعبير عن التعبيرية الذاتية وليس تعبيراعن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته

رغم أن، بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتيةللإنسان كالماء والطعام.

فهناك فنون مادية كالرسم والنحت والزخرفة وصنع الفخاروالنسيج والطبخ .

والفنون الغير مادية نجدها في الموسيقي والرقص والدراماوالكتابة للقصص وروايتها .

ويعتبر الفن ناتج إبداعي للإنسان حيث يشكل فيهالمواد لتعبر عن أفكاره أو يترجم أحاسيسه أو ما يراه من صور وأشكال يجسدها في أعماله .